وقد إعترف الموقوف بارتباطه بأحد كوادر التنظيم الإرهابي في سوريا الذي كلفه تصنيع المتفجرات وتركيب مواد سامة مع شخص آخر بهدف تنفيذ عمليتين نوعيتين في لبنان والخارج،

وبحسب بيان للأمن العام اللبناني فإن العملية الأولى تقضي بدسّ السم في أحد خزانات المياه التي يتزوّد منها يومياً أحد صهاريج الجيش اللبناني بالمياه لنقلها إلى الثكنات العسكرية بهدف قتل أكبر عدد ممكن من العسكريين، أما العملية الثانية فتقضي بتنفيذ عملية تسميم جماعي في إحدى الدول الأجنبية بحيث يجري دسّ السم في الطعام خلال حفلات عامة.

قضائياً، أرجأت محكمة التمييز العسكرية الى الثاني والعشرين من كانون الثاني المقبل محاكمة الارهابي أحمد الاسير وسبعة من رفاقه في أحداث عبرا، وذلك بعدما استمهل ممثل النيابة العامة التمييزية القاضي غسان خوري وكلاء الدفاع عن المتهمين لتحضير الاستجوابات.